مع إشراقة شمس الرياض الساطعة ، أقف على حافة عصر جديد. فأنا شاب من منطقة القصيم الجميلة، أجد نفسي الآن في قلب الرياض النابض في ظل ازدهار المملكة العربية السعودية الرقمية الصاعدة في كل يوم، أتواصل مع عقول بريطانية وأسترالية وأمريكية بارعة، أتبادل معهم الأفكار، وأنمو تحت الغطاء الواسع للابتكار الرقمي
وكوني وسط هذه العقول العظيمة، أشعر بموجة من الترقب ممزوجة بإحساس لا يمكن وصفه. فالجوّ مليء بالإمكانيات، كالرياح التي تحمل عطر نخيل التمور في واحتنا الصحراوية الجميلة
ومع ذلك، أنا لست مجرد مراقب في هذا العالم؛ بل أنا مشارك نشط. أحمل تراثي قريبًا من قلبي، وأتطلع إلى تقديم وجهة نظري لهذا التقاطع العالمي. أحمل معي ليس فقط حكمة أسلافي ولكن أيضاً روح التجديد الخاصة بجيلي
إنّ دهشتي من زملائي الأجانب ليست فقط عن معرفتهم أو خبراتهم، بل عن إمكانية التبادل الثقافي. أنا معلمهم بقدر ما أنا طالبهم. أملك مفاتيح الثقافة السعودية الحقيقية، بعيدة عن العدسة المكبرة للإعلام العالمي. أتطلع إلى إظهار الضيافة المشهورة لدينا، وتاريخنا الغني، وتقاليدنا الحية
.لكن رحلتي ليست فقط عن الصداقة و الثقافة المتبادلة. بل الإبداع والابتكار وتقديم أرقى الخبرات في هذا العالم الواسع الملئ بالابتكارات الرقمية والتقنية
عبد العزيز الرميح
شريك استشاري في الابتكار الرقمي عبر الثقافات | أبيليتي